‏إظهار الرسائل ذات التسميات تاريخ الاسلام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تاريخ الاسلام. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 10 ديسمبر 2012

القرآن,القرآن الكريم,معلومات عن القران الكريم

القرآن,القرآن الكريم,معلومات عن القران الكريم

ما هو القران الكريم,
اصل كلمه القران,
تعريف مصطلاح كلمه القرآن,
أول مانزل من القرآن وآخره,
جمع القران الكريم,
أجزاء القرآن الثلاثون,

ما هو القران الكريم

القرآن الكريم هو كتاب الله الرئيسي في الإسلام، والذي يؤمن به كل المسلمون القرئان الكريم أنه كلام الله المنزل على النبي محمد للبيان والإعجاز, وهو آخر الكتب السماوية، بعد التوراة والإنجيل. كما يعد أكثر الكتب العربية بلاغة.
القرآن,القرآن الكريم,معلومات عن القرئان الكريم
ويحتوي القرآن الكريم على 114 سورة تصنف إلى مكية ومدنية وفقاً لمكان وزمان نزول الوحي بها. ويؤمن المسلمون أن القرآن أنزله الله على لسان الملاك جبريل إلى النبي محمد على مدى 23 سنة تقريباً، بعد أن بلغ النبي محمد سن الأربعين، وحتى وفاته عام 11 هـ/632م. كما يؤمن المسلمون بأن القرآن حُفظ بدقة، على يد الصحابة، بعد أن أملاه الوحي على النبي محمد، وأن آياته محكمات مفصلات وأنه يخاطب كافة الأجيال كافة في كل القرون، ويتضمن كل المناسبات ويحيط بكل الأحوال.

بعد وفاة النبي محمد، جُمع القرآن الكريم في مصحف واحد بعد أن كان متفرقاً بأمر من الخليفة الأول أبو بكر الصديق وفقاً لاقتراح من الصحابي عمر بن الخطاب. وبعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، ظلت تلك النسخة محفوظة لدى أم المؤمنين حفصة بنت عمر، إلى أن رأى الخليفة الثالث عثمان، اختلاف المسلمين في القراءات لاختلاف لهجاتهم، فسأل حفصة بأن تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها والمكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية، وأمر عثمان بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد النص، وأمر بإعدام ما يخالف ذلك المصحف، وأمر بتوزيع تلك النسخ على الأمصار واحتفظ لنفسه بنسخة منه. تعرف هذه النسخ إلى الآن بالمصحف العثماني. لذا فيعتقد معظم الباحثون أن النسخ الحالية للقرآن تحتوي على نفس النص المنسوخ من النسخة الأصلية التي جمعها أبو بكر.

 القرآن الكريم في حد ذاته معجزة للنبي محمد والمسلمين، وأن إعجازه غير قابل للتحدي،

اصل كلمه القران

تُشتق كلمة "قرآن" من المصدر "قرأ"، وأصله من "القرء" بمعنى الجمع والضم، يُقال: «قرأت الماء في الحوض»، بمعنى جمعته فيه، يُقال: «ما قرأت الناقة جنينًا»، أي لم يضمَّ رحمها ولد. وسمى القرآنالكريم قرآنًا لأنه يجمع الآيات والسور ويضم بعضها إلى بعض. وروي عن الشافعي أنه كان يقول: «القرآن الكريم اسم وليس بمهموز ولم يؤخذ من قرأت، ولكنه اسم لكتاب الله».
وقال الفرّاء: «هو مشتق من القرائن لإن الآيات منه يصدق بعضها بعضا، ويشابه بعضها بعضا وهي قرائن».و"القرآن" على وزن فعلان كغفران وشكران، وهو مهموز كما في قراءة جمهور القراء، ويُقرأ بالتخفيف "قران" كما في قراءة ابن كثير. ويعادل مصدر الكلمة في السريانية كلمة "قريانا" والتي تعني "قراءة الكتاب المقدس" أو "الدرس". ورغم أن معظم الباحثين الغربيين يُرجعون أصل الكلمة إلى الكلمة السريانية، إلا أن غالبية علماء المسلمين يرجعون الكلمة إلى المصدر العربي "قرأ".وعلى كل حال، فقد أصبحت الكلمة مصطلح عربي في زمن النبي محمد. ومن معاني الكلمة المهمة فعل القراءة نفسه. قال العلاّمة الطبرسي: «القرآن: معناه القراءة في الأصل، وهو مصدرُ قرأتُ، أي تَلَوْتُ، وهو المَرْوِي عن ابن عباس، وقيل هو مصدرُ قرأتُ الشيء، أي جَمَعْتُ بعضهُ إلى بعض». للقرآن أسماء أخرى كثيرة، تمت الإشارة إليها في القرآن نفسه مثل "الفرقان" و"الهدى" و"الذِكر" و"الحكمة" و"كلام الله" و"الكتاب"، وقد أفرد المؤلفون في علوم القرآن فصولاً لذكر أسماء القرآن ومعانيها. وأفرد بعضهم كتبًا مستقلة في بيان أسماء القرآن وصفاته. أما مصطلح "المصحف" فيُستخدم عادةً للإشارة إلى النسخ المكتوبة منه، إذ لم يكن لفظ المصحف بمعنى الكتاب الذي يجمع بين دفتيه القرآن في بادئ الأمر، إنما أطلق هذا الاسم على القرآن بعد أن جمعه أبو بكر الصديق فأصبح اسمًا له. يُقال للقرآن فرقان، باعتبار أنه كلام فارق بين الحق والباطل، وقيل لفصله بحجّته وأدلته وحدوده وفرائضه وسائر معاني حكمه بين المحق والمبطل، وفرقانه بينهما تبصرة المحق وتخذيله المبطل حكمًا وقضاءً،
 كما ورد في سورة الفرقان تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ، ويُقال له الكتاب إشارة إلى جمعه وكتابته في السطور، وذُكر على أنه "الذِكر" في سورة الحجر: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ، والمقصود به أن هذا القرآن الذي انزل على محمد ذكر لمن تذكر به، وموعظة لمن اتعظ به، ويقول بعض المفسرين أيضًا في معنى الذِّكر أنه يحتمل أمرين، أحدهما أن يريد به أنه ذكر من الله لعباده بالفرائض والأحكام، والآخر أنه شرفٌ لمن آمن به وصَدَّقَ بما فيه. 

وقد تباين العلماء في عدد أسماء القرآن، فذكر الزمخشري في تفسيره للقرآن اثنين وثلاثين اسمًا، وعدّها بعضهم سبعة وأربعين اسمًا، وقال القاضي أبو المعالي عزيزي بن عبد الملك: "أن الله سمى القرآن بخمسة وخمسين اسمًا"، وصنف الحرالي جزءًا وأنهى أساميه إلى نيف وتسعين.

تعريف مصطلاح كلمه القرآن

وأما تعريف القرآن اصطلاحًا فقد تعددت آراء العلماء فيه وذلك بسبب تعدد الزوايا التي ينظر العلماء منها إلى القرآن، فقيل: «القرآن هو كلام الله العزيز والنص الإلهي المنَّزل بواسطة الوحي على رسول الإسلام وخاتم النبيين محمد بن عبد الله بلغة العرب ولهجة قريش، المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر المتعبد بتلاوته المعجز ولو بسورة منه، وهو المعجزة الإلهية الخالدة التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى وهو الميراث الإلهي العظيم والمصدر الأول للعقيدة والشريعة الإسلاميتين». وبعضهم يزيد على هذا التعريف قيودًا أخرى مثل: «المعجز أو المتحدي بأقصر سورة منه أو المتعبد بتلاوته أو الاسم لمجموع ما هو موجود بين دفتي المصحف أو المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس». والواقع أن التعريف الأول تعريف جامع مانع لا يحتاج إلى زيادة قيد آخر، وكل من زاد عليه قيدًا أو قيودًا لا يقصد بذلك إلا زيادة الإيضاح بذكر بعض خصائص القرآن الكريم التي يتميز بها عما عداه.

أول مانزل من القرآن الكريم وآخره

أوّل ما نزل من الوحي على محمد كان في غار حراء على جبل النور الواقع بالقرب من مكة، وذلك في يوم الاثنين،17 رمضان أو 24 رمضان، أو 21 رمضان، الموافق10 أغسطس سنة 610م، أو 27 رجب عند الشيعة. وفي الرواية المنقولة عن عائشة بنت أبي بكر المؤكدة من قبل الإمامين البخاري ومسلم، والتي أنكر الشيعة معظمَ ما جاء فيها، فإن أول ما نزل من الوحي كان: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ .

وبعد تلك الحادثة، فَتَر الوحي عن محمد مدة، قيل أنها ثلاث سنوات وقيل أقلّ من ذلك، ورجّح البوطي ما رواه البيهقي من أن المدة كانت ستةَ أشهر، حتى انتهت بنزول أوائل سورة المدثر. ثم بدأ الوحي ينزل ويتتابع مدة ثلاثة وعشرين عامًا حتى وفاته. فكان أول ما نزل من القرآن الكريم بعد أول سورة العلق، أوّل سورة القلم، والمدثر والمزمل والضحى والليل.
وقد اختلف العلماء في تحديد أوّل ما نزل من القرآن الكريم كون سورة المدثر نزلت بكمالها قبل نزول تمام سورة العلق، التي نزل منها صدرها أولاً، على أن الرأي الأغلب والأرجح هو القائل بأن سورة الفلق هي أوّل السور. وعبّر بعض العلماء للتوفيق بين الرأيين بقولهم أن أوّل ما نزل للنبّوة كان صدر سورة القلم، وأوّل ما نزل للرسالة كان سورة المدثر. استمر الوحي ينزل على محمدًا في مكة طيلة ثلاث عشرة سنة، وبلغ عدد السور التي نزلت هناك ثلاث وثمانون سورة، وقيل خمس وثمانون، كانت أولها سورة العلق وآخرها سورة المؤمنون، ويُقالالعنكبوت. 
 ولمّا اشتد أذى قريش لمحمد وأتباعه من المسلمين، هاجروا شمالاً إلى مدينة يثرب، التي دُعيت منذ ذلك الحين بالمدينة المنورة، وهناك استمر الوحي ينزل عليه بصورة متتالية. وقد بلغ عدد السور التي نزلت بالمدينة إحدى وثلاثون سورة، وقيل تسع وعشرون، كان أولها سورة المطففين وآخرها سورة التوبة، وفي شرح البخاري لابن حجر اتفقوا على أن سورة البقرة أول سورة نزلت بالمدينة، وفي تفسير النسفي عن الواقدي أن أول سورة نزلت بالمدينة هي سورة القدر.

بعد أن استقر المسلمون في المدينة المنورة، واعتنق أهلها الإسلام دينًا، طلب النبي محمد من بعض صحابته حفظ ما ينزل عليه من القرآن الكريم ونشره بين الناس وتعليمهم ما جاء فيه من الشرائع والحكم والفضائل. وكان كثير من الصحابة أميًا، بينما كان في الأوس والخزرج من أهل المدينة عدّة يكتبون بالعربية، والقليل ممن يكتب بالعبرانية التي تعلموها مناليهود. كذلك كان من أسرى الحرب من يكتب، ولا يملك المال ليفدي نفسه، فجعل الرسول فدية من يعرف الكتابة من سبعين أسيرًا في غزوة بدر تعليم كل واحد منهم عشرة من صبيان المدينة الكتابة، وبهذا تعلّم عدد كبير من المهاجرين والأنصار القراءة والكتابة، وقاموا بتدوين ما ينزل على محمد من الوحي، وقد وصف العلماء هؤلاء الأشخاص بكتّاب الوحي. وفقًا لمسند أحمد بن حنبل بسنده عن ابن عباس، أنه عندما كانت السور ذوات العدد تنزل على الرسول، كان يدعو بعض من يكتب عنده، يقول: "ضعوا هذا في السورة الّتي يُذكر فيها كذا وكذا"، وعندما تنزل عليه الآيات يقول: "ضعوا هذه الآيات في السورة الّتي يُذكر فيها كذا وكذا"،  فكان الوحي، وفقًا للمصادر الإسلامية، يعين مكان الآيات في السور، ومن الأحاديث التي يُستند إليها في ذلك ما ورد في تفسير الدر المنثور: «أخرج أحمد، عن عثمان بن أبي العاص قال: "كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ جَالِسًا إِذْ شَخَصَ بِبَصَرِهِ ثُمَّ صَوَّبَهُ حَتَّى كَادَ أَنْ يُلْزِقَهُ بِالأَرْضِ قَالَ ثُمَّ شَخَصَ بِبَصَرِهِ فَقَالَ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي أَنْ أَضَعَ هَذِهِ الآيَةَ بِهَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ». كان الكتبة يدونون الوحي على ألواح من الخشب أو الطين المشوي، بالإضافة إلى العظام وسعف النخل العريضة، ولم يُدوّن الوحي على الورق ويُجمع في كتاب واحد إلا بعد وفاة الرسول سنة 632م.

اختلف العلماء حول آخر ما نزل من القرآن الكريم على النبي محمد، فقال فريق أن آخر آية نزلت هي آية الربا، وهي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ، وقال آخر أنها الآية التالية: وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ، وقال آخرون أنها آية الدين، أي الآية رقم 282 من سورة البقرة، وقد جمع بين هذه الروايات الثلاث بأن هذه الآيات نزلت دفعة واحدة كترتيبها في المصحف، فروى كل واحد بعض ما نزل بأنه آخر ما نزل.
 أما أكثر الأقوال حول آخر ما نزل من القرآن الكريم شيوعًا بين الناس، فهو أنها الآية التالية: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً﴾، وهنالك أقوال أخرى منها القائلة بآية الكلالة، وقد أفاد بعض العلماء أن هذه الأقوال ليس فيها شيء مرفوع إلى النبي محمد، ويجوز أن يكون قاله قائله بضرب من الاجتهاد وغلبة الظن، ويحتمل أن كلاً منهم أخبر عن آخر ما سمعه من النبي محمد في اليوم الذي مات فيه أو قبل مرضه بقليل، ويحتمل أيضًا أن تنزل هذه الآية التي هي آخر أية تلاها الرسول مع آيات نزلت معها، فيؤمر برسم ما نزل معها بعد رسم تلك، فيظن أنه آخر ما نزل في الترتيب.

جمع القران الكريم

ثمة وجهتا نظر في موضوع جمع القرآن الكريم، إحداهما تقررها المصادر السُّنية والأخرى تؤكدها المراجع الشيعية الإمامية. أما وجهة النظر السُّنية الرسمية فترجع بعملية جمع القرآنالكريم، في مصحف، إلى عهد أبي بكر الصديق، لتنتهي في عهد عثمان بن عفان بإقرار مصحف واحد رسمي وإحراق ما عداه، بينما تنص المراجع الشيعية إلى أن علي بن أبي طالب، ابن عم النبي محمد، كان قد جمع نسخة كاملة من القرآن في مصحف بعد وفاة محمد، وأن ترتيبه كان يختلف عن الترتيب الذي اتبع خلال خلافة عثمان بن عفان، لكن على الرغم من ذلك فإن علي لم يعترض على المصحف الموحد حديث الجمع، بل أقرّ به، لكنه احتفظ أيضًا بالمصحف الذي جمعه بنفسه. ومما مَيَّزَ مصحف علي عن غيره من المصاحف، بالنسبة للشيعة، هو أن المصحف الذي جمعه علي وقدَّمه للمسلمين آنذاك كان مشتملاً على عدّة مميزات: فقد كان مرتبًا حسب ترتيب نزول الآيات بدقة فائقة، فكانت الآيات المنسوخة مقدمة على الآيات الناسخة، والمكية على المدنية.
وكان مشتملاً في هامشه على توضيحات مهمة جدًا تبيِّن المناسبة التي نزلت فيها كل آية، وتبيِّن كل ما له علاقة بمكان وزمان نزول الآيات، وما إليها من معلومات قيمة، كما أن ذلك المصحف كان مشتملاً على بيان تأويل الآيات وبيان المجرى العام للآيات خارج نطاق زمان ومكان نزول الآية بصورة مفصلة. وفي هذا الإطار قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "لَوْ أَنَّ النَّاسَ قَرَءُوا الْقُرْآنَ الكريم كَمَا أُنْزِلَ، مَا اخْتَلَفَ اثْنَان"».

أبرز الروايات التي تتحدث عن جمع القرآن الكريم في مصحف واحد لأول مرة خلال عهد أبي بكر الصديق، هي تلك التي تفيد أنه بعد غزوة اليمامة، التي قتل فيها الكثير من الصحابة وكان معظمهم من حُفاظ القرآن، جاء عمر بن الخطاب إلى أبو بكر وطلب منه أن يجمع القرآن في مكان واحد حتى لا يضيع بعد وفاة الحُفاظ. فكلّف أبو بكر الصحابي زيد بن ثابت لما رأى فيه من الصفات التي تؤهله لمثل هذه الوظيفة ومنها كونه من حفاظ القرآن ومن كُتّابه على عهد النبي محمد، وقد شهد زيد مع النبي العرضة الأخيرة للقرآن في ختام حياته. ثم إن زيدًا قد عُرف بذكائه وشدة ورعه وأمانته وكمال خلقه. ثم بدأ زيد بجمع القرآن من الرقاع واللخاف والعظام والجلود وصدور الرجال، وأشرف عليه وأعانه في ذلك أبو بكر وعمر وكبار الصحابة. واتبع الصحابة طريقة دقيقة وضعها أبو بكر وعمر لحفظ القرآن من الخطأ، فلم يكتف الصحابة بما حفظوه في قلوبهم ولا بما سمعوا بآذانهم ولا بما كتبوه بأيديهم بل جعلوا يتتبعون القرآن واعتمدوا في جمعه على مصدرين اثنين أحدهما ما كتب بين يدي النبي محمد والثاني ما كان محفوظًا في صدور الرجال. وبلغت مبالغتهم في الحيطة والحذر أنهم لم يقبلوا شيءًا من المكتوب حتى يشهد شاهدان عدلان أنه كتب بين يدي الرسول. واستمر زيد يجمع القرآن حتى وجد آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري، وعندها حُفظت الصحف التي كُتب عليها القرآن عند أبو بكر حتى توفي، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر بعد مقتل الأخير. واتفق العلماء أن الصحابة كان لديهم مصاحف كتبوا فيها القرآن أو بعضه، قبل جمع أبي بكر لها، إلا أن هذه المصاحف كانت جهودًا فردية لم تنل ما ناله مصحف الصدّيق من دقة البحث والتحري وبلوغه حد التواتر والإجماع من الصحابة.
مصحف عثمان أو المصحف الإمام، أقدم المصاحف الباقية.
بعد مقتل عمر بن الخطاب، بويع عثمان بن عفان بالخلافة، وبحلول سنة 650م كان الإسلام قد انتشر انتشارًا عظيمًا، فدخلت الشام ومصر والعراق وفارس وقسم من شمال أفريقيا في ظل الدولة الإسلامية، وفي مصادر أهل السنة والجماعة، أن عثمان كان منهمكًا في تجهيز جيش من أهل الشام والعراق لغزو أرمينية وأذربيجان، فقدم عليه حذيفة بن اليمان وقال له: «يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب، اختلاف اليهود والنصارى». وكان حذيفة قد راعه اختلاف المجَنَّدين العراقيين والشاميين في قراءة القرآن الكريم، كل فريق يعتبر قراءته هي وحدها الصحيحة. بناءً على هذا، أرسل عثمان إلى حفصة بنت عمر، يطلب منها نسخة الصحف التي جمعت أيام أبي بكر وانتقلت إليها عقب وفاة عمر، لعمل نسخة منها فأرسلتها إليه، ثم أمر زيدًا بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن ينسخوها في المصاحف. وتقول الرواية إن عثمان قال لهم: «إذا اختلفتم في شيء فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم». وتضيف الرواية إنه عندما أنهى هؤلاء نسخ الصُّحف التي كانت لدى حفصة في مصحف واحد، رد عثمان الصحف إليها وأرسل إلى جميع الأمصار بنسخة من المصحف الجامع -وقد سمي بالمصحف الإمام- وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق. ولم يبق سوى هذا المصحف منذ ذلك العهد، وهي النسخة التي تطبع حاليًا بالرسم العثماني في كل أنحاء العالم الإسلامي.
نسخة أندلسية من القرآن الكريم تعود للقرن الثاني عشر الميلادي.

هذا عن وجهة النظر السُّنية الرسمية، أما الشيعة فلم يقبلوا ما ذهب له أهل السنة من أن النبي محمد بعد وفاته ترك القرآن الكريم مفرقًا في نتاتيفٍ من خوص النخيل وقطع من الحجارة وعظام أكتاف الإبل، ثم أتى بعض الصحابة وجمعوه، بل قالوا أن الرسول الذي كان حريصًا أشد الحرص على حفظ القرآن هو أول من أمر بجمع القرآن وقام بتنظيم آياته وأثبتها في مواضعها المرادة لله، فهو الذي بدرايته وحفظه أتم السور ورتبها، وأشرف عليها ممليًا ومستكتبًا، آمرًا الناس بكتابته والقيام بحفظه والاشتغال بنسخه، وما أرجأ آيةً نزلت ولا كلمة إلى زمن آت لتكتب، ولا لمقام آخر لتدون، وما اعتمد على أمته في هذا الدور الخطير الذي يحتاج إلى تسديد مباشر من الوحي. وقد قام بعض علماء الشيعة الكبار، مثل الإمام أبو القاسم الموسوي الخوئي، باستعراض مختلف الروايات التي ذكرتها كتب السُّنة وغيرها، وفي مقدمتها تلك التي ذُكرت في صحيح البخاري، فقارن بينها وأبرز جوانب الاختلاف والتناقض فيها، ثم عارضها بروايات أخرى –كثير منها من المصادر السُّنية- يرى أنها تشهد بأن القرآن قد تم جمعه في زمن النبي محمد، ومنها ما رواه الطبراني وابن عساكر عن الشعبي أنه قال: «جَمَع القرآن على عهد رسول الله ستة من الأنصار هم: أُبَيّ بن كعب، وزيد بن ثابت، ومعاذ بن جبل، وأبو الدرداء، وسعد بن عبيد، وأبو زيد، وكان مجمع بن جارية قد أخذه إلا سورتين أو ثلاثًا». ويعترض الخوئي على من قال بأن لفظ "جَمَع" في هذه الروايات معناه حفظ كامل القرآن، ليقرر أنه لا يعقل أن يكون قلة من الأشخاص هم وحدهم الذين كانوا يحفظون القرآن كله زمن النبي محمد. ومن هنا يقرر أن المقصود بجمع القرآن من طرف هؤلاء، هو أخذه من القراء والمواد المكتوب عليها وجمعه في مصحف.أما ما فعله عثمان فهو، في نظر الخوئي، أنه قد جمع القرآن في زمانه، لا بمعنى أنه جمع الآيات والسور في مصحف، بل بمعنى أنه جمع المسلمين على قراءة مصحف إمام واحد، وأحرق المصاحف الأخرى التي تخالِف ذلك المصحف، وكتب إلى البلدان أن يحرقوا ما عندهم منها، ونهى المسلمين عن الاختلاف في القراءة.

أجزاء القرآن الثلاثون

  1.  البسملة أو "الحمد لله" - الفاتحة
  2.  جزء "سيقول السفهاء" - البقرة
  3. جزء "تلك الرسل" - البقرة
  4. جزء "لن تنالوا البر" / "كل الطعام" - آل عمران
  5. جزء "والمحصنات" - النساء
  6.  جزء "لا يحب الله" -النساء
  7. جزء "لتجدن" / "وإذا سمعوا" -المائدة
  8.  جزء "ولو أننا نزلنا" - الأنعام
  9. جزء "قال الملأ" - الأعراف
  10.  جزء "واعلموا" - الأنفال
  11.  جزء "يعتذرون" - التوبة
  12.  جزء "وما من دابة" -هود
  13.  جزء "وما أبرئ نفسي" - يوسف
  14.  جزء "الـر" - الحجر
  15.  جزء "سبحان" - الإسراء
  16. جزء "قال ألم" / "أما السفينة" -الكهف
  17.  جزء "اقترب للناس" -الأنبياء
  18.  جزء "قد أفلح" -المؤمنون
  19.  جزء "وقال الذين لا يرجون" -الفرقان
  20.  جزء "فما كان جواب قومه" -النمل
  21. . جزء "ولا تجادلوا" -العنكبوت
  22.  جزء "ومن يقنت" - الأحزاب
  23.  جزء "وما أنزلنا" - يـس
  24.  جزء "فمن أظلم" -الزمر
  25.  جزء "إليه يرد" - فصلت
  26.  جزء "حـم" - الأحقاف
  27.  جزء "قال فما خطبكم" -الذاريات
  28.  جزء "قد سمع" - المجادلة
  29. جزء "تبارك" - المـلك
  30.  جزء "عمّ" - النبأ

جمع القران الكريم,معلومات عن جمع القران الكريم

جمع القران الكريم,معلومات عن جمع القران الكريم

جمع القران الكريم
ثمة وجهتا نظر في موضوع جمع القرآن، إحداهما تقررها المصادر السُّنية والأخرى تؤكدها المراجع الشيعية الإمامية. أما وجهة النظر السُّنية الرسمية فترجع بعملية جمع القرآن، في مصحف، إلى عهد أبي بكر الصديق، لتنتهي في عهد عثمان بن عفان بإقرار مصحف واحد رسمي وإحراق ما عداه، بينما تنص المراجع الشيعية إلى أن علي بن أبي طالب، ابن عم النبي محمد، كان قد جمع نسخة كاملة من القرآن في مصحف بعد وفاة محمد، وأن ترتيبه كان يختلف عن الترتيب الذي اتبع خلال خلافة عثمان بن عفان، لكن على الرغم من ذلك فإن علي لم يعترض على المصحف الموحد حديث الجمع، بل أقرّ به، لكنه احتفظ أيضًا بالمصحف الذي جمعه بنفسه. ومما مَيَّزَ مصحف علي عن غيره من المصاحف، بالنسبة للشيعة، هو أن المصحف الذي جمعه علي وقدَّمه للمسلمين آنذاك كان مشتملاً على عدّة مميزات: فقد كان مرتبًا حسب ترتيب نزول الآيات بدقة فائقة، فكانت الآيات المنسوخة مقدمة على الآيات الناسخة، والمكية على المدنية.
وكان مشتملاً في هامشه على توضيحات مهمة جدًا تبيِّن المناسبة التي نزلت فيها كل آية، وتبيِّن كل ما له علاقة بمكان وزمان نزول الآيات، وما إليها من معلومات قيمة، كما أن ذلك المصحف كان مشتملاً على بيان تأويل الآيات وبيان المجرى العام للآيات خارج نطاق زمان ومكان نزول الآية بصورة مفصلة. وفي هذا الإطار قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "لَوْ أَنَّ النَّاسَ قَرَءُوا الْقُرْآنَ كَمَا أُنْزِلَ، مَا اخْتَلَفَ اثْنَان"».

أبرز الروايات التي تتحدث عن جمع القرآن في مصحف واحد لأول مرة خلال عهد أبي بكر الصديق، هي تلك التي تفيد أنه بعد غزوة اليمامة، التي قتل فيها الكثير من الصحابة وكان معظمهم من حُفاظ القرآن، جاء عمر بن الخطاب إلى أبو بكر وطلب منه أن يجمع القرآن في مكان واحد حتى لا يضيع بعد وفاة الحُفاظ. فكلّف أبو بكر الصحابي زيد بن ثابت لما رأى فيه من الصفات التي تؤهله لمثل هذه الوظيفة ومنها كونه من حفاظ القرآن ومن كُتّابه على عهد النبي محمد، وقد شهد زيد مع النبي العرضة الأخيرة للقرآن في ختام حياته. ثم إن زيدًا قد عُرف بذكائه وشدة ورعه وأمانته وكمال خلقه. ثم بدأ زيد بجمع القرآن من الرقاع واللخاف والعظام والجلود وصدور الرجال، وأشرف عليه وأعانه في ذلك أبو بكر وعمر وكبار الصحابة. واتبع الصحابة طريقة دقيقة وضعها أبو بكر وعمر لحفظ القرآن من الخطأ، فلم يكتف الصحابة بما حفظوه في قلوبهم ولا بما سمعوا بآذانهم ولا بما كتبوه بأيديهم بل جعلوا يتتبعون القرآن واعتمدوا في جمعه على مصدرين اثنين أحدهما ما كتب بين يدي النبي محمد والثاني ما كان محفوظًا في صدور الرجال. وبلغت مبالغتهم في الحيطة والحذر أنهم لم يقبلوا شيءًا من المكتوب حتى يشهد شاهدان عدلان أنه كتب بين يدي الرسول. واستمر زيد يجمع القرآن حتى وجد آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري، وعندها حُفظت الصحف التي كُتب عليها القرآن عند أبو بكر حتى توفي، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر بعد مقتل الأخير. واتفق العلماء أن الصحابة كان لديهم مصاحف كتبوا فيها القرآن أو بعضه، قبل جمع أبي بكر لها، إلا أن هذه المصاحف كانت جهودًا فردية لم تنل ما ناله مصحف الصدّيق من دقة البحث والتحري وبلوغه حد التواتر والإجماع من الصحابة.
مصحف عثمان أو المصحف الإمام، أقدم المصاحف الباقية.
بعد مقتل عمر بن الخطاب، بويع عثمان بن عفان بالخلافة، وبحلول سنة 650م كان الإسلام قد انتشر انتشارًا عظيمًا، فدخلت الشام ومصر والعراق وفارس وقسم من شمال أفريقيا في ظل الدولة الإسلامية، وفي مصادر أهل السنة والجماعة، أن عثمان كان منهمكًا في تجهيز جيش من أهل الشام والعراق لغزو أرمينية وأذربيجان، فقدم عليه حذيفة بن اليمان وقال له: «يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب، اختلاف اليهود والنصارى». وكان حذيفة قد راعه اختلاف المجَنَّدين العراقيين والشاميين في قراءة القرآن، كل فريق يعتبر قراءته هي وحدها الصحيحة. بناءً على هذا، أرسل عثمان إلى حفصة بنت عمر، يطلب منها نسخة الصحف التي جمعت أيام أبي بكر وانتقلت إليها عقب وفاة عمر، لعمل نسخة منها فأرسلتها إليه، ثم أمر زيدًا بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن ينسخوها في المصاحف. وتقول الرواية إن عثمان قال لهم: «إذا اختلفتم في شيء فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم». وتضيف الرواية إنه عندما أنهى هؤلاء نسخ الصُّحف التي كانت لدى حفصة في مصحف واحد، رد عثمان الصحف إليها وأرسل إلى جميع الأمصار بنسخة من المصحف الجامع -وقد سمي بالمصحف الإمام- وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق. ولم يبق سوى هذا المصحف منذ ذلك العهد، وهي النسخة التي تطبع حاليًا بالرسم العثماني في كل أنحاء العالم الإسلامي.
نسخة أندلسية من القرآن تعود للقرن الثاني عشر الميلادي.

هذا عن وجهة النظر السُّنية الرسمية، أما الشيعة فلم يقبلوا ما ذهب له أهل السنة من أن النبي محمد بعد وفاته ترك القرآن مفرقًا في نتاتيفٍ من خوص النخيل وقطع من الحجارة وعظام أكتاف الإبل، ثم أتى بعض الصحابة وجمعوه، بل قالوا أن الرسول الذي كان حريصًا أشد الحرص على حفظ القرآن هو أول من أمر بجمع القرآن وقام بتنظيم آياته وأثبتها في مواضعها المرادة لله، فهو الذي بدرايته وحفظه أتم السور ورتبها، وأشرف عليها ممليًا ومستكتبًا، آمرًا الناس بكتابته والقيام بحفظه والاشتغال بنسخه، وما أرجأ آيةً نزلت ولا كلمة إلى زمن آت لتكتب، ولا لمقام آخر لتدون، وما اعتمد على أمته في هذا الدور الخطير الذي يحتاج إلى تسديد مباشر من الوحي. وقد قام بعض علماء الشيعة الكبار، مثل الإمام أبو القاسم الموسوي الخوئي، باستعراض مختلف الروايات التي ذكرتها كتب السُّنة وغيرها، وفي مقدمتها تلك التي ذُكرت في صحيح البخاري، فقارن بينها وأبرز جوانب الاختلاف والتناقض فيها، ثم عارضها بروايات أخرى –كثير منها من المصادر السُّنية- يرى أنها تشهد بأن القرآن قد تم جمعه في زمن النبي محمد، ومنها ما رواه الطبراني وابن عساكر عن الشعبي أنه قال: «جَمَع القرآن على عهد رسول الله ستة من الأنصار هم: أُبَيّ بن كعب، وزيد بن ثابت، ومعاذ بن جبل، وأبو الدرداء، وسعد بن عبيد، وأبو زيد، وكان مجمع بن جارية قد أخذه إلا سورتين أو ثلاثًا». ويعترض الخوئي على من قال بأن لفظ "جَمَع" في هذه الروايات معناه حفظ كامل القرآن، ليقرر أنه لا يعقل أن يكون قلة من الأشخاص هم وحدهم الذين كانوا يحفظون القرآن كله زمن النبي محمد. ومن هنا يقرر أن المقصود بجمع القرآن من طرف هؤلاء، هو أخذه من القراء والمواد المكتوب عليها وجمعه في مصحف.أما ما فعله عثمان فهو، في نظر الخوئي، أنه قد جمع القرآن في زمانه، لا بمعنى أنه جمع الآيات والسور في مصحف، بل بمعنى أنه جمع المسلمين على قراءة مصحف إمام واحد، وأحرق المصاحف الأخرى التي تخالِف ذلك المصحف، وكتب إلى البلدان أن يحرقوا ما عندهم منها، ونهى المسلمين عن الاختلاف في القراءة.

أجزاء القرآن الثلاثون,اجزاء القران الكريم


أجزاء القرآن الثلاثون,اجزاء القران الكريم

أجزاء القرآن الثلاثون,اجزاء القران الكريم
أجزاء القرآن الثلاثون
  1.  البسملة أو "الحمد لله" - الفاتحة
  2.  جزء "سيقول السفهاء" - البقرة
  3. جزء "تلك الرسل" - البقرة
  4. جزء "لن تنالوا البر" / "كل الطعام" - آل عمران
  5. جزء "والمحصنات" - النساء
  6.  جزء "لا يحب الله" -النساء
  7. جزء "لتجدن" / "وإذا سمعوا" -المائدة
  8.  جزء "ولو أننا نزلنا" - الأنعام
  9. جزء "قال الملأ" - الأعراف
  10.  جزء "واعلموا" - الأنفال
  11.  جزء "يعتذرون" - التوبة
  12.  جزء "وما من دابة" -هود
  13.  جزء "وما أبرئ نفسي" - يوسف
  14.  جزء "الـر" - الحجر
  15.  جزء "سبحان" - الإسراء
  16. جزء "قال ألم" / "أما السفينة" -الكهف
  17.  جزء "اقترب للناس" -الأنبياء
  18.  جزء "قد أفلح" -المؤمنون
  19.  جزء "وقال الذين لا يرجون" -الفرقان
  20.  جزء "فما كان جواب قومه" -النمل
  21. . جزء "ولا تجادلوا" -العنكبوت
  22.  جزء "ومن يقنت" - الأحزاب
  23.  جزء "وما أنزلنا" - يـس
  24.  جزء "فمن أظلم" -الزمر
  25.  جزء "إليه يرد" - فصلت
  26.  جزء "حـم" - الأحقاف
  27.  جزء "قال فما خطبكم" -الذاريات
  28.  جزء "قد سمع" - المجادلة
  29. جزء "تبارك" - المـلك
  30.  جزء "عمّ" - النبأ

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

الأمويون- بنو أمية في دمشق

الأمويون- بنو أمية في دمشق

الأمويون، بنو أمية: أولى السلالات الإسلامية من الخلفاء، حكمت مابين 661-750 م.
الأمويون- بنو أمية في دمشق
المقر: دمشق.
ينتسب الأمويون إلى جدهم أمية، من أقرباء الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، مؤسس السلالة معاوية بن أبي سفيان (661-680 م) كان واليا على الشام منذ 657 م من قبل الخليفة عمر بن الخطاب. بعد استشهاد الخليفة الثالث، ومبايعة علي بن أبي طالب بالخلافة تمرد معاوية وأتباعه. استطاع مع أنصاره وبدهاء كبير أن يصمد أمام جيوش الخلافة. خلت له الساحة، بعد مقتل علي علي أيدي الخوارج وتنازل ابنه الحسن. بعد وفاة يزيد الثاني دخلت البلاد في دوامة من الصراعات متعددة الأسباب، مذهبية سياسية و عرقية. على غرار ثورة الحسين بن علي ثم ابن الزبير.

تمكن عبد الملك بن مروان (685-705 م) من أن يسيطر على الأمور و يكبح جماح الثورات أخيراً. قام بعدها بتنظيم ثم تعريب الإدارة و الديوان، ثم سك أولى الدراهم الإسلامية. اهتم بالقدس و عمارتها و جعل منها مركزا دينيا مهما. في عهد ابنه الوليد (705-715 م) تواصلت حركة الفتوحات الإسلامية، سنة 711 م غرباً حتى إسبانيا، ثم شرقا حتى تخوم الهند، تم سنة 715 م غزو بخارى و سمرقند. تلت هذه الفترات فترة اضطرابات قاد معظمها الموالي وغيرهم من المسلمين غير العرب في البلدان التي تم قتحها، وكانت موجهة ضد احتكار العرب لمراكز السلطة ، على غرار ثورة الخوارج في إفريقية. عادت الأمور إلى نصابها مع تولي هشام بن عبد الملك (724-743 م) وتواصلت حركة الفتوحات، إلا أن الأمور لم تعمر طويلاً، مع ظهور حركات جديدة كالخوارج في إفريقية و شيعة آل البيت في المشرق. قاد العباسيون الحركة الأخيرة و تمكنوا سنة 750 م أن يطيحوا بآخر الخلفاء الأمويون مروان بن الحكم (744-750 م).

جرت أكبر الفتوحات الأموية في عهد الوليد بن عبد الملك، فاستكمل فتح المغرب، وفتحت الأندلس بكاملها، وفتحت السند بقيادة محمد بن القاسم الثقفي وبلاد ما وراء النهر بقيادة قتيبة بن مسلم. خلفه سليمان بن عبد الملك الذي توفي على أرض المعركة خلال قيادته حصار القسطنطينية، ثم الخليفة الزاهد عمر بن عبد العزيز، الذي يعد من أفضل الخلفاء الأمويين سيرة. وخلفه بعده ابن عمه يزيد، ثم هشام، الذي فتح في عهده جنوب فرنسا، وكان عهده طويلاً وكثير الاستقرار. وبعد موته دخلت الدولة في حالة من الاضطراب الشديد، حتى سيطر مروان بن محمد على الخلافة، فأخذ يتنقل بين الأقاليم ويقمع الثورات والاضطرابات، ثم التقى مع العباسيين فيمعركة الزاب فهزم وقتل، وكانت نهاية الدولة الأموية.

شهد عهد الدولة الأموية ثورات وفتناً كثيرة، وكان منفذوا أغلب هذه الثورات إما الخوارج أو الشيعة. من أبرز تلك الثورات ثورة الحسين بن علي على يزيد بن معاوية، عندما طالب بالخلافة، فالتقت معه جيوش الأمويين في معركة كربلاء التي انتهت بمقتله. وقامت بعدها ثورات شيعية كثيرة للثأر له، منها ثورة التوابينوثورة المختار الثقفي، ثم هدأوا بعد قمعهما أكثر من نصف قرن حتى ثورة زيد بن علي. كما ثار الخوارج مراراً وتكراراً، ولم يهدؤوا إلا لقرابة عشرين عاماً بين أواسط عهد عبد الملك وبداية عهد يزيد. وقد كان لأشهر ولاة الأمويين الحجاج بن يوسف الثقفي دور كبير في إخماد هذه الثورات وتهدئتها خلال أواخر القرن الأول الهجري، خصوصاً وأنه كان والي العراق والمشرق، التي كانت - وخصوصاً مدينة الكوفة - ألد أعداء الحكم الأموي، فيما كانت الشام تعد حليفة الأمويين وعاصمتهم. من أشرس الثورات التي قامت على الدولة الأموية أيضاً ثورتا عبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن الأشعث.

تمكن عبد الرحمن الداخل أحد أحفاد هشام بن عبد الملك، من الفرار إلى الأندلس. استطاع بعدها و ابتداء من سنة 756 م أن يؤسس حكما جديدا، و اتخذ مدينة قرطبة عاصمة له.

الأمويون (السفيانيون) في دمشق

1- أبو عبد الرحمن معاوية بن أبي سفيان
تاريخ الحكم م  من-661   الى-680    عمر الحاكم من-606     الى-680 
2- أبو خالد يزيد بن معاوية
تاريخ الحكم م  من- 680     الى-683     عمر الحاكم من-646     الى-684 
3- أبو ليلى معاوية بن يزيد
تاريخ الحكم م  من- 683     الى-683     عمر الحاكم من-664     الى-684 ملك أربعين يوماً
ابن الزبير في الحجاز
أبو بكر عبد الله بن الزبير
تاريخ الحكم م  من- 683     الى-692     عمر الحاكم من-623       الى-692 بويع له بالخلافة وأطاعه أهل الحجاز واليمن والعراق وخراسان، ثم قتله عبد الملك بن مروان
الأمويون (المروانيون)
4 أبو عبد الملك مروان بن الحكم
تاريخ الحكم م  من- 684     الى-685       عمر الحاكم من-        الى-685 
5 -أبو الوليد عبد الملك بن مروان
تاريخ الحكم م  من- 685   الى-705     عمر الحاكم من-647       الى-705 
6 - أبو العباس الوليد بن عبد الملك
تاريخ الحكم م  من- 705     الى-715       عمر الحاكم من-        الى-715 
7 -أبو أيوب سليمان بن عبد الملك
تاريخ الحكم م  من- 715     الى- 717       عمر الحاكم من-        الى-718 
8 -أبو حفص عمر بن عبد العزيز
تاريخ الحكم م  من- 717     720 681      عمر الحاكم من-         الى-720 سقي سماً؟؟ 
9 -أبو خالد يزيد بن عبد الملك
تاريخ الحكم م  من- 720     الى-724 691       عمر الحاكم من-      الى-723 
10- أبو الوليد هشام بن عبد الملك
تاريخ الحكم م  من- 724     الى-743 690      عمر الحاكم من-       الى-743 
11 -أبو العباس الوليد بن يزيد
تاريخ الحكم م  من- 743     الى-744 709    عمر الحاكم من-        الى-744 قتل
12 -أبو خالد "الناقص" يزيد بن الوليد
تاريخ الحكم م  من- 744   الى-744          عمر الحاكم من-      الى-744 
13 -أبو إسحاق إبراهيم بن الوليد
تاريخ الحكم م  من- 744    الى-744           عمر الحاكم من-     الى-750 خلع ثم قتله العباسيون في وقعة الزاب
14 -أبو عبد الملك "الجعدي الحمار" مروان بن محمد
تاريخ الحكم م  من- 744   الى-750           عمر الحاكم من-      الى-750 قتله العباسيون في وقعة الزاب

ولاة مصر من قبل الأمويين

1 -عمرو بن العاص 
تاريخ الحكم م من- 744   الى- 59     عمر الحاكم من-664     الى-664 أثناء عهد معاوية
2 -عتبة بن أبى سفيان بن حرب
تاريخ الحكم م من- 664   الى-665     عمر الحاكم من-       الى-665 توفى فى الاسكندرية
3 -عقبة بن عامر الجهني
تاريخ الحكم م من- 665     الى-667         خلع
4 -مسلمة بن مخلد الانصاري
تاريخ الحكم م من- 667     الى-682      عمر الحاكم من-     الى-682 
5 -سعيد بن يزيد بن علقمة الأزدي
تاريخ الحكم م من- 682     الى-684 في عهد يزيد بن معاوية ثم اعتزل
6 -عبد الرحمن بن عتبه بن حجدم الفهري
تاريخ الحكم م من- 684     الى-684 من قبل عبد الله بن الزبير ثم دخل مروان بن الحكم مصر
7 -عبد العزيز بن مروان بن الحكم
تاريخ الحكم م من- 685     الى-705 من قبل مروان بن الحكم
8 -عبدالله بن عبدالملك بن مروان
تاريخ الحكم م من- 705    الى-709 من قبل عبد الملك ثم عزله الوليد بن عبد الملك
9 -قرة بن شريك العبسي
تاريخ الحكم م من- 709     الى-714      عمر الحاكم من-        الى-714 من قبل الوليد بن عبد الملك
10 -عبد الملك بن رفاعة الفهمي
تاريخ الحكم م من- 714     الى-717 من قبل الوليد بن عبد الملك ثم عزله عمر بن عبد العزيز
11 -أيوب بن شرحبيل
تاريخ الحكم م من- 717     الى-720       عمر الحاكم من-    الى-720 من قبل عمر بن عبدالعزيز
12 -بشر بن صفوان الكلبي
تاريخ الحكم م من- 720     الى-721 من قبل يزيد بن عبد الملك ثم ولي إفريفية
13 -حنظلة بن صفوان الكلبي
تاريخ الحكم م من- 721   الى-724 عزل
14 -محمد بن عبدالملك بن مروان
تاريخ الحكم م من- 724   الى-724 من قبل أخيه هشام ثم فر بعد وباء الطاعون الذي اجتاح مصر
15 -الحر بن يوسف
تاريخ الحكم م من- 742    الى- 727 صرف بطلب منه
10 -عبد الملك بن رفاعة الفهمى
 تاريخ الحكم م من-727     الى-727        عمر الحاكم من-       الى-727 للمرة الثانية، تولاها 15 يوماً ثم مات
16 -الوليد بن رفاعة بن ثابث الفهمي
تاريخ الحكم م من- 727   الى- 735        عمر الحاكم من-       الى-735 
17 -عبد الرحمن بن خالد الفهمي
تاريخ الحكم م من- 735   الى-737 عزل
13 -حنظلة بن صفوان الكلبي
تاريخ الحكم م من- 737   الى-741 للمرة الثانية، ثم تولى أمر إفريقية
18 -حفص بن الوليد بن يوسف الحضرمي
تاريخ الحكم م من- 741     الى-744 طلب من مروان بن محمد أن يستعفيه
19 -حسان بن عتاهية
تاريخ الحكم م من- 744     الى-744 من قبل مروان بن محمد بن الحكم ، ثم هرب بعد 16 يوماً
18 -حفص بن الوليد بن يوسف الحضرمي
تاريخ الحكم م من- 744     الى-745 للمرة الثانية
20 -الحوثرة بن سهيل الباهلي
تاريخ الحكم م من- 745     الى-749    عزل
21 -المغيرة بن عبيد الفزاري
تاريخ الحكم م من- 749       الى-749      عمر الحاكم من-    الى-749 توفي في نفس السنة
22 -عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير
تاريخ الحكم م من- 750     الى-750 دخول صالح بن على الفسطاط

الخلفاء الراشدون لدولة الاسلام ,اسماء الخلفاء الراشدون

الخلفاء الراشدون لدولة الاسلام ,اسماء الخلفاء الراشدون


اولا الخلفاء الراشدون في المدينة
1-  أبو بكر "الصديق" عتيق بن أبي قحافة    
مده الحكم
من - 632    الى-634         عمر الحاكم    من- 574      الى-635
2 -أبو حفص "الفاروق" عمر بن الخطاب
مده الحكم
من -634    الى -644         عمر الحكم    من -583         الى-644        نهايته- قتل
3-     أبو عمر "ذو النورين" عثمان بن عفان
مده الحكم
 من- 644   الى-656          عمر الحكم   من-576         الى-656       نهايته-  قتل

ثانيا الخلفاء الراشدون في الكوفة
4 -أبو الحسن علي بن أبي طالب
مده الحكم
 من-656    الى-660    عمر الحكم   من-600     الى-661          في الكوفة منذ 37 هـ، ثم قتل
5 -أبو عبد الله الحسن بن علي  
مده الحكم
 من-660    الى-661    عمر الحكم  من-625    الى-662           تنازل لمعاوية، ثم سقي سماً؟


ولاة مصر من قبل الخلفاء الراشدين 

1 عمرو بن العاص 
 عمر الحكم  من-640   الى-646 أثناء خلافة عمر بن الخطاب ثم عزله عثمان بن عفان
2 عبدالله بن سعد   
 عمر الحكم  من-646  الى-656 
3 محمد بن أبي جذيفة 
 عمر الحكم  من-656    الى-657 إستولى على مصر و دعا إلى خلع عثمان، ثم قتل بعد ذلك
4 قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري  
 عمر الحكم  من-657    الى-657 ولاه علي بن أبي طالب ثم صرفه بعد ستة أشهر
5 الأشتر مالك بن الحارث النخعي 
 عمر الحكم  من- 657    الى-657 مات قبل يصل إلى الفسطاط
6 محمد بن أبى بكر الصديق
عمر الحكم  من-658    الى-658 قتل بعد خمسة شهور من توليته فى وقعة "المُسنِّاة" . اه